الثلاثاء، 16 يوليو 2013

جن اعوذ بالله

الجنية الدجالة
كانت ابنة الواحدة و العشرين سنة تحب الرقص و الغناء في الأفراح ..مرحة نشيطة و ذكية الجميع يطرونها حتى تقدم اليها شاب و خطبها . و منذ تلك اللحظة و هي تعاني من ألم في الرقبة و صداع مستمر و تهذي بكلمات غريبة حتى طار صواب أمها. فأخذتها الى الأطباء فلم يفلحـوا في تشخيص مرضها أو معرفة أسبابه .فالتحاليل و الأشعات تؤكد عدم وجود شيء.خالة الفتاة أوعزت الى أمها أن تذهب بها الى المعالجين من السحر و الجان. وأعطتها بعض الأسماء و أخذت الأم المتلهفة على شفاء ابنتها تتردد عليهم واحدا بعد الآخر، فمن دجال الى كاهن الى عراف دون جـدوى حتى وقعت في يد دجال شهير لا يقرأ آية من القرآن لا في السر و لا في العلن . و قد أخبـر هذا الدجال الأم أن ابنتـها يعشقها مارد طوله 30مترا و لن يسمح للفتاة للزواج من أحد غيره لأنه يريدها لنفسه . و حذر الدجال الأم ان هي ذهبت للمعالجين بالقرآن أن يفتك المارد بالفتاة وحذرها من أن تستعمل غير ما أعطاها من بخور في الصباح و المساء. و مرت أيام و الفتاة مستمرة فيما هي عليه من الهذيان و الشكوى من ألم في الرقبة و الصداع و أمها الحائرة خائفة أن تذهب بها الى الذين يقرأون القرآن حتى زارتها أختها خالة الفتاة ووجدتها على ذلك الحال السيء . فقالت لها: ان لم تذهبي بها أنت فسأفعل أنا ذلك و لو من وراء ظهـرك. و بعد شد و جذب بين الأم و أختها حملت الأم أختها المسؤولية و تركت لها أمر الفتاة و بدات رحلة أخرى مع المعالجين بالقرآن دون فائدة غير أن شيئا غريبا كان يحدث عند كل معالج اذ ينطق الجني على لسان الفتاة و يعد المعالج بالخروج منها فيطمئن المعالج الى ذلك و تمضي الفتاة مع خالتها الى حال سبيلها،و لا تمر أيام حتى تعاود الفتاة الشكوى.ثم جاءت الي الفتاة و أمها و خالتها و أخ صغير و بدأت اقرأ عليها و في منتصف القراءة بدأت الفتاة تصرخ و تنطق بصوت الجني أي بصوت خلاف صوتها، و بدون أن أسأل الجني أي سؤال وجدتـه يصرخ : سأخرج ..سأخرج و اهتزت قدم الفتاة.بيد أني عندما نظرت الى حركة القدم ساورني الشك بأن الحركة مفتعلة و مثلي ممن مرت عليه مئات الحالات لا يعدم وسيلة يميز بها الحركة المفتعلة من غيرها. فطلبت من الأم و الخالة و الأخ أن يتراجعوا قليـلا الى الوراءو همست للفتاة قائلا: ليس هذا صوت جني و لا هذه حركة خروج انك تكذبين علي و ان لم تصارحيني فسوف اكشف أمرك الى اهلك. قالت الفتاة و قد أخذها الرعب من كلامي: سأقول الحقيقة شرط أن تعدني بالا يعرف أهلي. قلت: اذن تخرجين الآن و تتصلين بي عن طريق الهاتف لأعرف الحقيقة . ثم أخبـرت أهلـها انها بحاجة الى المراجعة مرة أومرتين.واتصلت الفتاة و أخبرتني بقصتهـا بأنها لا تحـب ذلك الرجل الـذي خطـبها و أهلها مصرون على زواجها منه فما كان منها غير أن افتعلت ذلك بناء على نصح من احدى زميلاتها وانها اكتسبت خبرة مـن طول ما ترددت على الدجالين و العرافين و القراء و ما شاهدته من حالات حقيقية عندهم لتحبك التمثيلية. و عندما سألتها لماذا ترفضين هذا الخطيب . قالت انها تحب شابا آخـرا التقتـه في السـوق مرة و أعطاها رقم هاتفه و تحدثت اليه بعض مرات وأحست انه انسان طيب الخلق و انه يحبهـا ذلك انه لم يطلب منها شيئا مريبا. فقلت لها مادام الأمر كذلك اتصلي به وأخبريه أن هناك رجلا تقدم لخطبتك و أن عليه أن يبادر بالتقدم الى أهلك ليخطبك ثم ابلغيني بما دار بينكما. و في اليوم التالي اتصلت بي و قالـت ان الشاب رفـض أن يتقدم لخطبتها بحجة أنه لا يملك تكاليف الزواج حاليا. فقلت لها: لو أن هذا الشاب يحبك فعلا لتقدم الى أهلك و لما سمح لرجل آخر أن يأخذك منه .. يا ابنتي توكلي على الله و ما دام خطيبك على خلق كما فهمت منك و جـاءكم مـن الباب فهو أولـى بك وانسـي تماما قصة ذلك الشاب و لا تذكريها لأحد خاصة خطيبك وانتبهي لحياتك لعل الله يبارك لك . واتفقت معها على أن تحضر جلسة قراءة حتى يطمئن الأهل الى شفائها. و حضرت الفتاة مع والدتها و خالتها و أخيها و قرأت عليها و طمأنت الأهل الى أنـها شفيت تماما و خرج الجمـيع في أمان الله لتزف الفتاة بعد شهرين الى زوجها و هاهي كما علمت من خالتها فيما بعد تعيش حياة سعيدة هانئة. قصة كهذه تجعلني أشير الى نقطة هامة و هي انه ليس كل من يشكو من الصداع أو الاغماء أو القلق يكون متلبسا بجني ، فقد تكون هناك حالة نفسية أو عضوية ، فاذا لم يثبت ذلك علينا أن نبحـث فـي الجانب الآخر و هو العلاج بالقرآن الكريم. كما أود أن اذكر أن هناك دجالين يزاولون هذه المهنة الانسانية و يمارسون فنون النصب على عباد الله فهناك مرضى أدعياء لاسباب في حياتهم.. وقد عرفـت من هؤلاء عدد غير سعيد رجلا و نساء و هم بادعاءاتهم يفتحون الباب الذي نود اغلاقه في وجـه الدجالين و العرافين الذين لا يعرفون من كلام الله شيئا و يداوون بأشياء غريبة تتنافى مع الدين الحنيف ومع ماعلمنا رسولنا الكريم وصحابته والتابعين

قصة المدرسة المسكونة

انا في مدسة في جنوب الاردن في يوم من ايام الامتحانات اتفقنا انا و اصحابي تناول وجبة الغداء في المدرسة ومحاولة اخذ اسئلة الامتحان المقبل دون المعرفة ماذا سيحصل بنا من قبل ذاك الجن الذي كان موجود في الطابق الرابع من المدرسة وفي يوم التنفيذ بقينا نختبا في المدرسة حتى ذهب جميع الطلب و والمعلمون الى بيوتهم ثم ذهبنا الى الطابق الرابع وبدانا بالتفتيش عن غرفة التصوير ثم وجدنا غرفة كان عليها اثار دماء تسيل على الحيط ابتسامة فدخلنا اليها فوجدنا رجل على الارض ثم سمعنا صوت بكاء فصرخنا وذهبنا خارج المدرسة بسرعة وفي اليوم التالي حدثنا المدير بما حدث معنا وتم التحليل في هذا الموضوع ثم قاموا بهد المدرسة

قصة الطالبة الكويتيه والجني

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أم بعد
أخواني قبل ما أروي لكم القصة أحب أقول لكم أن القصة هذي واقعية وحكاها لي أكثر من شخص بنفس الرواية وهذه الحكاية حصلت في الكويت قبل ما يقارب الأربع سنوات يقول راويها لي .
هناك بنت كويتية كانت من أفضل الطالبات وهي من المتميزات في المدرسة وكانت تتحلى بالأدب وفي يوم من الأيام أستيقظ أبويها على صراخها في منتصف الليل وحينما أتوها وجدوها متسلقيه وتصرخ وهي تنظر إلى الأعلى وتقول لا لا لا ... وأخذوها إلى المستشفى لكي يرون ما الذي أصابها وحينما رأوها الأطباء قالوا لوالدها إن أبنتك تعاني من حالة نفسية سوف نعرضها على طبيب نفساني وبعد طلوع الشمس من يوم الغد أتى الطبيب النفساني فعرضو هذه الفتاه عليه وبعد الفحوصات والتحاليل التي أجراها لها خرج وهو متقلب الوجه فنظر والدها إلى الطبيب وقال قلي ماذا بها مما تشكو قال الطبيب له بكل حزن إن أبنتك مسحورة ولا ينفع علاجنا ولاكن سوف أرسلك لشيخً أعرفه وأرسله إلى الشيخ وعرض أبنته على الشيخ ولاكن لا جدوا فضل والدها حوالي ثلاث سنوات وهو يتنقل من شيخً إلى أخر فذات مرة أتاه رجلاً فنصحه فقال هناك شيخً معروف في شمال الكويت أذهب بابنتك له فقد اخبرني جاري يقول أنه كبير في السن ويقرءا على المسحورين المهم ذهب له فلما راء أبنته قام فوقف بجانبها فقام يحدثها وبعدها ذهب وأخذ بعصا فقام يضربها ضرباً جعل والدها يبكي عليها من قوة الضرب الذي تتعرض له أبنته وكان حين يضربها يقول أخرج أخرج أخرج والى حرقتك المهم من شدة الضرب وصراخ الفتاه صرخ رجلاً صرختن قويه وهو يقول أرجوك كفاء فتوقف الشيخ عن الضرب فقال أخرج من هذه المسكينة والى حرقتك فقال له أرجوك لا لا قال أخرج قال أسمعني من فضلك قال الشيخ ماذا تريد قال أنا جئت من كبار الجن وهو يحتجز أمي وأبي ويهددني بقتلهم فأوصاني قائلاً إذا قتلت هذه الفتاه أفرجت عن أمك وأبيك وإذا لم تقتلها فسوف أقتل والديك فأندهش هذا الشيخ من حديث هذا الجني وبعد القراءة عليها وطرد هذا الجني من هذه الفتاه قص هذا الشيخ القصة هذي في أحد المجلات الكويتية وتدعا مجلة الأسرار وكان يقول فيها أن هذا الذي أرسل هذا الجني من كبار الجن يقع في منطقة في المملكة العربية السعودية وتدعا (( شقراء )) وهو يسكن بالجبال المحيطة بها .
وبعد هذه القصة التي حكاها لي الأصدقاء في الكويت سألت كبار السن عن هذا الموضوع فقالو نعم أنهم على حق فلما كنا في أيام الشباب قبل أكثر من ستين عام كنا إذا أتينا هذه الجبال نسمع أصواتهم ولا نراهم ونحن نعلم بذالك وأيضاً أنهم في بعض الأحيان يتشكلون على هيئاتً عديدة مثلاً كالجمال وغيرها